تقدير المتغيرات في دراسات الجدوى تابع الجزء الثانى تقدير المتغيرات في دراسات الجدوى
طريقة توقع الإتجاه العام أو تحليل السلاسل الزمنيّة إن منطق إستخدام هذه الطريقة فى التنبؤ بالطلب المستقبلى يستند إلى فكرة: ( ضرورة وجودعلاقة بين المبيعات من سلعة ما أو الطلب عليها و الزمن) . تستخدم فى هذه الطريقة بيانات تاريخية ( سلسلة زمنيّة ) عن الطلب على السلعة فى توقع أو التنبؤ بالطلب المستقبلى .
تابع طريقة توقع الإتجاه العام تستخدم هذه الطريقة اسلوب إحصائى " مثل طريقة المربعات الصغرىالعادية " فى قياس العلاقة بين الطلب كمتغير تابع والزمن كمتغير تفسيرى. وعادة ما تستخدم العلاقة التالية التى تمثل إنحدار خطى بسيط : ط = أ + ب ز
تابع طريقة توقع الإتجاه العام حيث : ط الطلب ، ز الزمن. أ و ب هما معلمات النموذج ويمكن التعبير عن العلاقة بالمعادلة التالية: Y = α + β X كيفية حساب الطلب : عادة مايتم حساب الطلب على السلعة بالمعادلة التالية : الطلب = الإنتاج المحلى فى سنة ما ─ الصادرات فى نفس السنة + الواردات فى نفس العام
تابع طريقة توقع الإتجاه العام وبإستخدام سلسلة من البيانات يمكن لحصول على سلسلة زمنية من تقديرات الطلب على السلعة . بإستخدام مثلا طريقة المربعات الصغرى العادية بمكن إيجاد معادلة الإتجاه العام . مثال من الكتاب صفحة 29
تابع طريقة توقع الإتجاه العام أسباب الإختلاف عن خط الإتجاه العام: التغيرات الموسميّة : تغيرات فى الطلب نتيجة تغيرات موسمية فى سلوك المستهلكين. التغيرات الدوريّة : تغيرات فى الطلب نتيجة حدوث إنخفاض أو إزدهار فى النشاط الإقتصادى . التغيرات العشوائيّة: تغيرات فى الطلب نتيجة حدوث تغيرات غير متوقعة فى سلوك الأشخاص أو الظروف المحيطة .
رسم يوضح خط الإتجاه العام والتغيرات الموسمية والدورية والعشوائية
تابع طريقة توقع الإتجاه العام معالجة التغيرات الموسميّة والدوريّة فى معادلة الإتجاه العام : إيجاد معامل التغير الموسمى والدورى : طريقة المتوسط الحسابى لنسب الطلب الفعلى إلى الطلب المقدر. طريقة نسبة الطلب الفعلى إلى المتوسطات المتحركة .
تابع طريقة توقع الإتجاه العام مزايا وعيوب طريقة الإتجاه العام : طريقة سهلة بالمقارنة بالطريقة القياسية مثلا ولكن لاتصلح للسلع الجديدة التى لايتوفر عنها بيانات سابقة، كما أنها لاتأخذ فى إعتبارها العوامل الأخرى المؤثرة على الطلب .
طريقة النماذج القياسية يتم تقدير أو قياس العلاقة بين حجم الطلب وهو المتغير التابع Yوالعوامل المؤثرة فيه (المتغيرات التفسيرية أو المستقلةX’s ) ،وهى العلاقة التي تستخدم فيما بعد في تقدير أو توقع الطلب على السلعة . لتقدير دالة الطلب على سلعة ما نقوم بالآتي: تحديد المتغيرات المؤثرة على الطلب على السلعة مثل سعر السلعة ،سعر سلعة بديلة، الدخل. بالنسبة لتحديد الشكل الرياضي يمكن استخدام دالة خطيّة مثلا.
فإذا إفترضنا أن الطلب مثلا دالة فى سعر السلعة نفسها X1 ودخول المستهلكين X2 وسعر السلعة البديلة X3 ، فستكون الدالة الخطية بعد قياسها بالشكل التالى : جمع البيانات عن المتغيرات المستخدمة وهي الكمية المطلوبة وسعر السلعة وسعر السلعة البديلة والدخل.
تابع النماذج القياسية أنواع البيانات: بيانات مقطعيّة عن طلب المستهلكين ودخولهم وسعر السلعة البديلة خلال أحدث سنة ممكنة. بيانات سلسلة زمنية ( الطلب على السلعة وتطور الدخول والأسعار خلال عدة سنوات متتالية). والبيانات الأخيرة هي الأفضل لأنها تأخذ في الاعتبار التغيرات في المتغيرات الداخلة في النموذج.
تابع النماذج القياسية تحديد أسلوب القياس مثل طريقة المربعات الصغرى العادية. تستخدم البرامج الإحصائية مثل SPSS فى قياس الدالة. اختبار مدى جودة النتائج التي تعتمد على عدة إعتبارات مثل جودة البيانات وصحة العلاقة المفترضة.
تابع النماذج القياسية إختبارجودة النتائج على أساس المعايير التالية : مدى اتفاق النتائج مع النظرية الاقتصادية. الاختبارات الإحصائية مثل اختبار F ، t ومعامل التحديد R2. الإختبارات القياسية مثل إختبار D - W أى إختبار ديربن - واتسون
تابع النماذج القياسية مثال رقمى
تابع النماذج القياسية مزايا وعيوب طريقة النماذج القياسية : تأخذ الطريقة فى إعتبارها أهم المتغيرات التى تؤثر على الطلب وبالتالى ستكون طريقة أدق فى تقدير الطلب المستقبلى . من أهم العيوب صعوبة الطريقة وإرتفاع تكلفتها نسبيَا. الطريقة تحتاج إلى بيانات تاريخيَة عن الكمية المطلوبة والعوامل المؤثرة عليها ، وبالتالى لاتصلح فى حالة السلع الجديدة أو فى حالة عدم توفر البيانات.
تقدير حصة المشروع من السوق بعد تقدير الطلب على السلعة بطريقة أو بأخرى يتم تقدير حصة المشروع من السوق والذي يتأثر بالآتي: حجم الإنتاج المتوقع من المنافسين لتقدير فائض الطلب المطلوب تغطيته وكذلك نصيب المشروع موضع الدراسة.حيث حجم فائض الطلب = الطلب الكلى على السلعة –العرض الكلى من السلعة فى السوق المحلى
تقدير حصة المشروع من السوق الخطط والاستراتيجيات التسويقيّـة للمشروع. فإذا كانت تتضمن الحصول على أكبر نصيب ممكن من سوق السلعة وذلك باقتطاع جزء من نصيب المنتجين بالإضافة إلى تغطية فائض الطلب في سوق السلعة،فيجب دراسة مدى نجاح هذه السياسة التسويقية الذي يتوقف على : درجة المنافسة وردود فعل المنافسين.
تقدير حصة المشروع من السوق اقتصاديات الحجم (وفورات الحجم) والتي تتطلب أن يقوم المشروع بإنتاج كميات كبيرة من السلعة للاستفادة من وفورات الحجم بتخفيض تكاليف إنتاج السلعة. درجة مرونة الطلب وهذا إذا كانت وسيلة المشروع لزيادة نصيبه في السوق هو تخفيض سعر السلعة.
تقدير حصة المشروع من السوق فإذا كان الطلب مرناً فإن تخفيض سعر السلعة بنسبةمعينة يؤدى إلى زيادة الطلب بنسبة أكبر، وفي هذه الحالة ستنجح وسيلة تخفيض السعر فى زيادة الطلب زيادة كبيرة تعوض الإنخفاض فى السعر مما تؤدى إلى إرتفاع الإيراد. وهذا عكس حالة الطلب غير المرن.